الاثنين، ديسمبر 15، 2008

" حِينمَّا قُلّتْ "

.

وحدها الصدفة تجمع , ووحدها الأشياء العابثة تُثير الدهشة والورق
ليس للعينٍ حكايا دون العينٍ الأخرى .. كمَّا ليس للحديثٍ وقارٌ دون صدقٍ النية !
اللقاءات المسائية خضبت أحاديثنا بخفة خفةِ جداً ..
كان مضمارُ " الحرفٍ الطائِش " هو البداية ..
وكان ولعي بالثرثرةٍ , هو خيطُ الاستطاعة , للوصولٍ ليسارٍ أُنثاك
أني مُتيقنةٌ كم أُحبك , كما أعترافك بحبي , لكني لازلتُ أشك أنك تحبها !!
أبدو حين أتذكرها كأيةِ أُنثى .. تغمرها الأشياءُ كلها , لتكون في صفِ السماتِ الخَاصة .
كتلك الفتاة التي حين أخبرتها بشقاوةٍ حديثها ذات " فجر "
تشاغبتها السعادةُ وقتها ..
كسعادةٍ الصُبح حينما شعرتُ أنهُ يُشبهك !
حينما قلتُ أن لدي حكايا كثيرة !
فإني أؤمن أنك الوحيد الذي ستسمعني جيداً , كما أنتقدتني جيداً !
بحثتُ في أيامي السابقة عن صنفٍ شُعوري المقدس لكْ .
أرتحت لأنه بدأ يخصك وحدك , وحدك .!
حينما قلتُ عاث فيني الشعور سبعاً , كذبتهُ سبعاً , وحلفتهُ سبعاً أخرى
وذكرتُ الله عليه سبعاً , خشيةً لفظٍ الغبطٍ على نفسي !
أني أؤمن أن السنتان تُشبه الشهران , حيثُ ليكليهِما أفضالُ الوصلٍ والانقطاع
وأحلامٌ تمدنا بالراحةٍ والبُكاء .
حينما قُلت أني أعبدُ الذكرى لم أكنّ سوى بمنتصفٍ الطيش " المُرهق " !!
وأني أؤمن أن حفاوةً الغباء وقتها , أرخصُ من بيعٍ السيجارٍ الكوبي الذي يتناوله والدي بمتعة .!!!
كنتُ أعلم أن ثمةً نهاية كالبداية , ولكنها أطول بقليل !
لم تنتهي إلا حيثُ وجدتك على حينِ غفلّةِ من أَضلعي .
حينما قلتُ أني أشتهيك !
لم أكنّ لأجاري , خوفاً من تمشيطٍ شعوري مساءً , بحزنٍ يطلب منكَ الاحساس بهْ !
وأني أِؤمن أن طلب الشعورٍ بك , أكثرُ من مُجردٍ عطرٍ يتخللك .
هجستُ كثيراً لنفسي ..
بكم أفتقدُ " صوتك " !!
فهل " تشتهيني " !!
حينما قلتُ بالسهرةٍ الأولى أن أشيائِي من فرضٍ الطبيعة .
أخبرتني أن تفاصيلي تحتاجُ إلى عنايةٍ .. كبيرة .. وأن جُرمي وحدهُ من أرتكبته !
وعلى أني أؤمن أن اشيائِي " السخيفة " التي تستحفلُ كل حواسي
هي أسوء من فكرٍ أصم وبلادةٌ تصر عليها أسنانُ " اللامُبالاة " !
ولكني سأتركُ لك مُهمةً توجيه الذاكرة إلى شمسٍ لا تضمحل وقمرٍ لا يسيرُ بقدمٍ واحدة !

.

هناك 12 تعليقًا:

غير معرف يقول...

لم تنتهي إلا حيثُ وجدتك على حينِ غفلّةِ من أَضلعي .
حينما قلتُ أني أشتهيك !

هجستُ كثيراً لنفسي ..
بكم أفتقدُ " صوتك " !!
فهل " تشتهيني " !!
حينما قلتُ أن السهرة الأولى شيئاً من فرضٍ الطبيعة

ستغفر الله استغفر الله
ما هذا يا ريم

غير معرف يقول...

هنا أنساني كثيراً
وأجدني كثيراً
وأعيدك كثيراً كثيراً ..

رائعة ياريم , وبيضاء أيضاً ..
المشاعر التي تكتبنا تأسرنا
وأنت هنا أسرتينا ..
أشعر بأحلام تطل بين كلماتك ..

مبدعة ياريم وروحك بيضاء
وقلمك يمطر ..

الَريٍّمْ :- يقول...

ستغفر الله استغفر الله
ما هذا يا ريم

*

أستغفر الله كثيراً كثيراً , ليلاً , نهارا ..

ولكن ماعلاقة هذا بالنص ؟؟

.

الَريٍّمْ :- يقول...

.

ياسر

أحتفي فيك كل مرّة سعادةٌ
اعتنِي بكلك ..
ودمت بسعادة ياملائِكي

.

غير معرف يقول...

من الجيد ان تقرأ حرف حقيقي يشعرك ان المتحدث يتكلم بمصداقية القلب وليس بسرد الكلمة دون هدف المعنى
وهذا ما أتتيت به اتمنى لك التوفيق في حياتك ياريميتي
ابن عمك فيصل الحربي .

نُورَةُ عَبْدُالله يقول...

نُورَة عَبْدُالله كَانَتْ هُنَا .. تَسْتَنْشِقكِ فَتَنْتَشِيْ بِهَا الرُّوح :)

الَريٍّمْ :- يقول...

فيصل منذُ فترة لم أراك :)
كيف أحوالك ؟

لك من الدعاءِ نصيب

.

الَريٍّمْ :- يقول...

نورة
هذا الصباح مُختلف كما رأحتُكِ الشهية :)

.

لقلبكِ الأماني .

.

غير معرف يقول...

عذبة كلماتك ..
تحسست فيها المخمل ..

أدبٌ رصين ..
يستحق التقدير..
:)

الَريٍّمْ :- يقول...

ليلى ... سعدت بكِ كل اشيائِي .
شُكري كبير .

.

غير معرف يقول...

مدونة تستحق الإحتفاء

الَريٍّمْ :- يقول...

.

شُكراً لك /كـِ

.

:)

.