.
.
فاصلّة :
عندّما يجفُ اللقاءُ من الهواء ..
يبقى أخرُ رمقٌ ساكنٌ جداً !!
.
.
لستُ أنسى أني دونكَ , بعضٌ من ضجةٍ تبكي الوجع !
أُديرُ برأسيِّ مُستقر المكان ..
أشهقُ بينَ السُكوْن أقدام تجرها الخيبة ..إلى لقاءٍ معدومٍ الحواس !
أُرتِلُ على بلاطٍ الأرضٍ عظام تبلل بألمٍ السير المكسور
تنخر من جراءٍ بردٍ , يأكلُ الأطّراف , فيزيدُ وجع الجَسْد
وتفرُ من عينٍ الضيق , اشتهاءات للقاءاتِ القديمّة
فلّن يمنع ليالي النهار أن تعود , سوى بقيامةٍ أمره !!؟
كان / تينٌ ورمانٌ وتوت .
وهناءٌ / حتى في فوضى الحُضور ..
يزيدُ توترُ ملامحي بكلٍ مرّةٍ
فلا أشعر إلاّ بشهقةٍ الفرح
يغمرني الهواء الضائع نشوةٌ
فأنتَ /
أعشوبة الشمس, وبرد القمّر .
وغيومُ سماءٍ , توقظُ سبع الأراضين .
تعود قدميِّ إلى بُكاءٍ الماضي
دونَ الشعور بذنبٍ التوبة المقصومة
فأُديرُ رأسيِّ لسُكُوْنٍ .. وأمضيِّ .. على فاصلّةٍ تبكي !
.
.
فاصلّةٌ مثقوبة :
أيبتلعني السُكُون وينهش !!
.
.
.
فاصلّة :
عندّما يجفُ اللقاءُ من الهواء ..
يبقى أخرُ رمقٌ ساكنٌ جداً !!
.
.
لستُ أنسى أني دونكَ , بعضٌ من ضجةٍ تبكي الوجع !
أُديرُ برأسيِّ مُستقر المكان ..
أشهقُ بينَ السُكوْن أقدام تجرها الخيبة ..إلى لقاءٍ معدومٍ الحواس !
أُرتِلُ على بلاطٍ الأرضٍ عظام تبلل بألمٍ السير المكسور
تنخر من جراءٍ بردٍ , يأكلُ الأطّراف , فيزيدُ وجع الجَسْد
وتفرُ من عينٍ الضيق , اشتهاءات للقاءاتِ القديمّة
فلّن يمنع ليالي النهار أن تعود , سوى بقيامةٍ أمره !!؟
كان / تينٌ ورمانٌ وتوت .
وهناءٌ / حتى في فوضى الحُضور ..
يزيدُ توترُ ملامحي بكلٍ مرّةٍ
فلا أشعر إلاّ بشهقةٍ الفرح
يغمرني الهواء الضائع نشوةٌ
فأنتَ /
أعشوبة الشمس, وبرد القمّر .
وغيومُ سماءٍ , توقظُ سبع الأراضين .
تعود قدميِّ إلى بُكاءٍ الماضي
دونَ الشعور بذنبٍ التوبة المقصومة
فأُديرُ رأسيِّ لسُكُوْنٍ .. وأمضيِّ .. على فاصلّةٍ تبكي !
.
.
فاصلّةٌ مثقوبة :
أيبتلعني السُكُون وينهش !!
.
.