الخميس، أغسطس 21، 2008

[ ثرّثرّةْ ]



.
.

لِأننيِّ أشتهي وجّهك الطفّولي
أُحبُّ النادرَ فيكْ .!
ولِأنيِّ أشتهي ذكرى العُبور [ ألمٌ ]
أُعريِّ كُلَّ حرفٌ حدَّ الاشتهاءٍ ..
فيبقى كُلُّ شيءٌ منزوعُ الستر , عراهُ حُلّمٌ مُحترق وذكرى ساخِّنة .!

.
.





دّندنَ على الرصيفٍ رجل , منحني منذُ أعوام بعض حنينيِّ
وشحني بغيابٍ أمدّهُ طويل .

رقصةُ أولَ ليلة على صورةٍ شطرٍهَا شهقنيِّ بِآخر
فتبلّورةُ كُلّيِّ بِكُلّكْ .. وأصبح لشطرٍ الثاني , فصلٌ آخر يعلّوهُ الغياب .

أشعلّتُ وكـ/عادتِيِّ أُغنية , أرقصت حمى الفرح
لتبقي بعضَ البُعد لغمٌ يُعريِّ أقدامَ الإشتهاءٍ ثرثرةٌ ..
وكان لا بُدَّ للحنٍ الشرقيِّ أن يُشعلَ فينيٍّ هذا ..
فرحمُ بدّاوتيِّ خُلّخالٌ يُرقصُ حتى عينيا السمراءتين .!

.
.

نزعتُ عُقد صِهالك , علقتهُ على حائِطٍ الجُنونِ
وقرأتُ ذاتك فينيِّ .. [ كنبيٌ لم يُدركوا قومهُ مُعجزةً نُبوءته ]
كروايةٌ ما لبثت أن تُقرأ إلاّ توجسدتْ لقرائِها حماس فصلٌ جديد .
هو أنت / صمتٌ خجول .. أستعجبهُ حالةً القِراءة ..

[حملتني ذنبك عندما يندّلقٍ بشهيتكَ على رفٍ الخطيئة ..]
حملّتني ذنبا مدائِنٌ تذوبُ أعمدتها
حملتني ذنبا طفلّةٌ تشتهي أن تُناغى
وما كان منيِّ إلاّ [ محرابيِّ ] لأطلّبَ رحمةٌ إلهية .

.
.


قصتُنا لم تكّن على مزّمارٍ واقع , فخياليِّ بكْ صنعَ آيةٌ أُخرى ..
تسكُر بقهوةٍ اللقاء , لِأنكَ تُراوغُ القصيدة فيني ِّ
تكتبنيِّ كما تُريد وأعودُّ لك بقهوةٍ تُدّركُ العبثْ .
أُداعبُ بِخُصلّةٍ الوشاح أصابعَ النسيانْ
[ وأغفر ماتقدمَ مِنْ ذنبك ]
كُنا نضيعُ فِيْ معركةِ الصوت والصوت الآخر
كان جيداً جداً فِيْ ضربِ ناقوسٍ العود .
وكُنتُ أُسلّيهٍ ببعضٍ حديثٍ السمر , فتطولُ سهرةُ الليلٍ
يشتعلُ فينا الحنين ونخيبُ بعد طلوعٍ الشمس .!







صغيرتِيِّ ..
ألبسنيِّ آياه على رباطٍ البراءة , كانَ معهُ بعضَ الخروجٍ عنْ القانونية
ولكني كُنتُ أحسبُ الثلاث ثورات والعُشرونَ خريفٌ .

وطنيِّ ..
هو الوحيد الذي يقبلُ جُنونيِّ .. وثورتيِّ على دهشةٍ الجحيمْ
- أنتِ / تمردٌ يُشعلُ حنينَ الحُضور ...
كلّكَ يا أنْتَ يشتاقُك
[ عُطرُ انتِظاريِّ ]

ملاذي ..
كدمٌ يُسكبُ على قدحٍ المشاعر .
يُكحِّلني بهِ , يجعلني أشتهي العودة إلى صوته المخنوقُّ شوقٌ .
ولكنهُ مايلّبثُ أَن يسكُنني إلاّ أن أشعُرَ بخيبةٍ كُلُّ الحكايا .
فقُّصصُ العُشاق مُجردَ كفايةٌ للورقٍ .
واشتهاءٌ للأنزواءٍ خلفَ كهفٍ المساء .


.
.
مُورقةٌ الأسئِلّةُ فينيِّ , فبعضيِّ يُغلّفُ فِيْ دُروبٍ لا أمدَّ لإنتهائِها
وبعضيِّ الآخر يبكي , يتوجع , يتعرى , يتمنى نفس الفرحٍ اليتيم ..
وقبلّةٌ أضمُّها فِيْ ثرثرةٍ حلّم وذكرى ألم .

.
.

ر , ح

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

كما الجمال يا { ياريم } تلك الثرثرة ليست أيَّ حروف ؛ أنه هو كما أعلن الرحيل ساعة ما أراد وأردهُ القدر

آتمنى لك الخير يا حبيبتي

خالتك ؛سارة

الَريٍّمْ :- يقول...

نعم يا جميلة أردهُ القدر لرحيل وأرادني كذلك !


أتعلمين يا سارة
أن الربيع غنى لكِ ..
سعيدّةٌ ومُتفاجئة بهذهٍ الزيارة ..


قلبةٌ على خدّك