الخميس، سبتمبر 10، 2009

حَدْس .


ليسَ سهلاً جلبُ الحَدْس إلينا حينما تخوننا الأشياء الأُخرى ,فنعود لنعترف أننا لم نتعلم من الخيبة الأوّلى سوى السقوط مرّةً ثانية , وهذا ما يُشكل لدينا رُزمة من الأخطاء بالحيَّاة .
القمح في الحَقْل يتحرك تِبعاً للهواء ومجريات أخواتِه من السنابل الأخرى ..وورغما كلّ التعريات .. قدْ يرتبك , يذبل , يموت , يُقطف , لكنه ينسى العَار !

- اعتبرني فتاة جيّدة , لكني لا أشعر فيني .
- لديكِ كُلّ شيء .. عملك , جهازكِ الحاسوب , سجادة صلاتِك , كتبك ورواياتك ومابقى من ذكريات أُمّكِ .
- للأسف هناك عُطلٌ وقتي في الإنسان , فكيف أشعرُ بالانتِماء إلى كّل هذا.. بينما لا أحضى باهتمام أنسي !
الأخطاء فادِحة حينما نتذكرها ونهمش الخيبات ظناً منا أن هناك شيئاً من الأمل ..لهذا أدعو نفسي أن أملك حدساً فوق تصورات عواطفِي التي تفوق منظر وجهي وهو يتأثر بحديث والدي أو ردة فعلٍ أخواتي .. ربما أقتنص السعادة وربما أخبئها وأقنع نفسي أن الأمور بغاية الرضا .. وهي حقيقة تتشابه ! قليلُ من الحظ , قليلٌ من التشاؤم , قليلٌ من الخيبة , قليلٌ من النسيان .. ويبقى الوقت الأخر كافي للانتماء للأشياء الأُخرى
.. وبالمناسبة أُمي لازالت بخير و كثيراً ماتأتيني لتخبرني أنها جعلت لي مكاناً بجانبها .


هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

لربما سأحسد مابي من حدس الذي جلبني نحو ركب الحرف بين أنامل السماء .
أترين يا ريم احيانا الحدس يعشق قراءة حرف ولو من بعيد
.
.
المرسل : ( و )
المرسل اليه : ( الريم ) :)
الطابع : علامة استفهام

أمجاد يقول...

الريم ....
نظن اننا خُلقنا لنكون نسخة وحيدة عنا حتى نكتشف أن اقدار البشر تتشابه !
الحدس جريمة ابدلتها بكثير من الامل
لاعيش....واترك غيري يعيش ايضاً

/

مازلت هنا اقرأك طمعاً

/

صباحك اسراب فراش تطوف حول شمسك