الثلاثاء، نوفمبر 04، 2008

ثرثرة 2



أفكاري , اشيائِي , حاجاتي المُتشبعة فيني ..
تُرهقني ..
باهتة , صغيرة , مُسْتوحشة ممن حولها !




هل جربتم مرةً أن لا تكْترثوا لِزحمةِ الذاكرة !
هل جربتم أن لا تستجيبوا لِتلكَ المُرهَقة , بنتاجها السلبي المُؤلّم !
هل جربتم أن تُدونوا مُخلّفاتِ الفعلٍ الماضي بأعرابٍ لا يُؤولمكم !
هل جربتُم أن تُخمدوا منافي السؤال والجواب علها لا تزعجّكم بقهقتها !!
هل جربتُمّ أن تصنعوا من المُستحيلٍ أمنيةً دون فقاعة !

وتكثر فينا الأسئِلّة ..
بينَ وصلٍ وإنقِطاع , واشياءِ تفرضُ الصعاب !

.








[ حنجرة / طلال مدّاح
وَ
مُهندس الكلمة البدر ]









شُكراً للقلّبٍ النقي الذي أوصى الانصّات أن يُسمعنا نغماً ..
.










لوجود مُشّكلة بإضافة الصوت
اضفت مقطع اليوتيوب .. فعذراً ..

.

هناك 11 تعليقًا:

مُخْتَلِفْ يقول...

على الوتر الحساس يا ريم


جمعتِ المستحيلان من صوت و كلمة

.

و هذه مختلفة ! (( هل جربتُمّ أن تصنعوا من المُستحيلٍ أمنيةً دون فقاعة !))



و اكررها .. على الوتر الحساس يا ريم !

غير معرف يقول...

ماذا إذا كان الفعل مضارع ياريم

يفتك بك في الآن , لا تستطيع أن تنفك منه ..

هل لنا أن نتناساه وهو يضرع فينا حزنه ألمه ..

سأحاول أن أطبق ما أشرتي له وأنا استمع لطلال يحرك قلبي وروحي على وتر ..

لكن نحب والله نحب ..


ودّ كـ ودّك

غير معرف يقول...

مجموعه من المشاعر والأ حاسيس أنتي يا الريــم

غرد الحــن الجميل هنا كثيرآ كثيرآ


أمواج ثائره هنا سوف امكــث


وأجعل الحرف يصمــت

فهـد

Sarah يقول...

ياريم ياريم ياريم
يالله أن تجعل هذا النبض فيكِ لا يتغير
قولي معي امين
قبله على خدكِ

الَريٍّمْ :- يقول...

مليؤون نحنُ بها ..
فقاعة وأُمنية مُتوجعة !

.

أحمد يطيبُ المكانُ بك

الَريٍّمْ :- يقول...

.

أحاديثُ الأفعالٍ فينا مسْتمرة ونائية بأوساطِنا يا ياسر ..

وصدقني يا طيب لا شيء يُنسى ..
اسعمها كثيراً وحد من وجعك .. !

أطيبُ الدعواتِ

.

الَريٍّمْ :- يقول...

.

فهد

لا شيء سوى مشاعر
شُكراً

.

الَريٍّمْ :- يقول...

.

سارة

سمع اللهُ من صارمكِ ..
شكراً لكِ ولا تكفي ..

.

غير معرف يقول...

طلال ...

يا لروعة هذا الرجل ... أضفتي لروعة كلماتك ... روعة صعب السؤال .

من الممكن أن يكون هناك مستحيل بدون فقاعة ... بشرط وجدود عزم .

الَريٍّمْ :- يقول...

شكرتُ رفيقي وأظني ابخستهُ حقّه ,لإهدائٍي حرفٌ ونغماً وصوتاً يلبثُ الأراوح إلى صعوبةٍ الأشياء وملاذٍ التوجع .!

شُكراً يا رجلٌ مؤجّل
تشرفنا والله

.

غير معرف يقول...

عزفٌ منفردْ يطاردنا حتى في أمزجتنا ، ويشرعُ في مجيء لهفتنا لبكاء الذاكرة، وتعويضنا عن ملايين مجرّات صدى النشيج، أغنية حزنٍ مثقلةٌ تحوي في دقاتها، ومساحات غيبوبتنا الشيء الكثير.
ننزعجُ من طربِ هذه اللحظات، نتألمُ لافتقادنا حاسةَ الهدوء في موسيقى الهدوء.
كل الذي نحتاجه حين تغنيّْ الذاكرة بصوت الفنان .. هو أن نقاسمَ الآخرينَ هذا الابتهاج الحزينْ، وإن شعرنا بتليّفٍ كبير لهذه الروح إلا أننا نشعرُ بمشروع فرح حين نُشعرُ الآخرين بما يزعجنا ، أو ما يشاركنا معهم ...

صوتُ طلال ، يشبهُ صوت أحزان الكثيرينْ من العربْ.
ومن يترجمُ هذه السمفونية الجميلة ،دون أن يذرفَ الدمع ..؟


سنستعيدُ سماعها مراراً وتكراراً لأنها توافقتْ مع قراءتنا هنا لمزاجية كاتبتنا العظيمة. الريم.



رائعة. كأنت .. وكفى.


ودي

جابر مدخلي.