الجمعة، نوفمبر 14، 2008

[ أَتنفسُ حنيناً ]






.






[ 1]
حنيتُ لوجهك , لصوتِك , لمطرٍ ربيٍّ !
حنيتُ لصلاةِ أمي, ودُّعاءُ أميِّ !
أسري على
الخنَاق
الأشواق
الأحزان
وأدركني .. أنَّ اشيائِيِّ رحلّتْ !
كيف بِلذّتِها ما بينَ صمتِ وجَفَافْ ..
أحنُّ لكليِّ منها
لإبتِسامةِ مقروصّةِ
لبكاءِ يملُ أحضّانَ الغيابْ ..
لجدّائِل تُريد أصابعَ السكينة والأرتياح ..!


[ 2 ]
كحباتِ البردِ تساقط
كبتلاعِ الغَسَق تقطر
كحمامةِ الرسائِل , ذهبَ وولّ !
حينَ كان ينمو بهِ الأشتياق ..
تَبخرْ
تَبخرْ
تَبخرْ
وضاعَ ظلي !



[ 3 ]
أتقبلُ وضّعهُ وأمضي ..
أعتْصِرُ كل أحادّيثه وأمضي ..
أغني على أصواتِ خافتة وأمضي
فيكسرني كُلّي لِكُلي ..
أبتلعُ يُتم قلبي .. في زمنِ القُبح
أحضى بغصَّةٍ مريرة تُسيء لي , كما ذاكرتِي المأهولةُ بك
وأفتقره على المَسْمعٍ الأيسرٍ وأبكي ..


[ 4 ]
أخدّشُ أصابعَ الوفاءِ بكفٍ الأمنية ..
أمنية فقط ..
تتوارى .. فلا
أحد يسْتمع جيداً
لا أحد يضّحك جيداً
لا أحد يبكي جيداً
لا أحد يلعن الملامح القذرة !
لا أحد يغرس أظافرهُ بِباطنٍ كفهِ كي يحلّف أنَّ هناك بالبعيدِ أُمنية !


[ 5 ]
خلعتُ ألواني , ورأسْي ..
وبشدّة تمنيتُ أن كل الألوان مثلي ..
كعرابةٍ الملائِكة تلك !
أجراسْها
لحنها ..
يتشوشُ دونَ أقنعةْ ..!



[ 6 ]
كذبتُك مهزومة ..
بارعٌ فرقص ..
مُتعبةٌ ضحكتُك ..
صوتكَ يُمارس اللذة ..
وعينكَ تتحرشُ بالجِّرَاح ..
وعلى هذا أحتفظُ بك ..!



[ 7 ]
بنهَاياتي .... الكثيرُ يُشبهني ..
لِذا تَرَكَتْي , تركته ..!
ورحتُ أجوبُ مُتَّسَعٌ مِنْه .. لأنْتحب !
يُسْقِطُني وَيخْتَفي
فأغفو على حالات عمياءْ ..
رسائِلك عُطرك , هداياك
وقميصّك .. تنفسني ..
وَضّاق ... ضاق ... ضاق ..!
بحلّمِ مريضّ فطري .. يتثاءب ..

فأحنُّ لكَ وَ لأُميِّ .. !!

.






ريم ~

هناك 15 تعليقًا:

Sarah يقول...

[ 6 ]
كذبتُك مهزومة ..
بارعٌ فرقص ..
مُتعبةٌ ضحكتُك ..
صوتكَ يُمارس اللذة ..
وعينكَ تتحرشُ بالجِّرَاح ..
وعلى هذا أحتفظُ بك ..!


تعلمين ياريم ان الحرف منك يعني جبالا من الابداع ’ كوني بخير

سارا

مُخْتَلِفْ يقول...

و لَكِ في الإبْداعٍ يا ريْم كُلِّهِ !

دُمْتِ و دامَ لَنا نَبْضُكِ و نَثْرُكِ الرّاقي


.
.
.

الَريٍّمْ :- يقول...

.

سارة تُفريحيني دائماً ياخالة

ودّ واحترام ..

.

الَريٍّمْ :- يقول...

.

أحمد سعيدةٌ بك وبإمضَّائك ..
رافقتكَ السلامة بسفرك

احترام ودعاء

.

غير معرف يقول...

.

هُنَا
فِي هَذَا الْفَضَاءِ الْصَغَيْرُ بِ النِسْبَةِ إلى رَيْمَة تَعوّدَت عَلى مِسَاحَاتٍ شَاسِعَةٍ وَ مُتْسِعَةٍ لِـ الرَكْض ,

هُنَا
تَتَعَمْلَقُ بِي دَهْشَة

ريْم ,
شٌكْرًا

غير معرف يقول...

مهما كانت الظروف قاسية عليك

هناك أمور لابد أن تزاولها في منتصف الألم تقف لتتوجه إليها ..

هذا هو تماماً ما أفعله حينما أزور مدونة الريم ..

الكلمات تصغر في حضرتك ..

كوني متألقة كما أنت ..

الَريٍّمْ :- يقول...

.

أحمد الحربي
حضيتُ بالعيدِّ قبل آوانهُ !
تشرفت بحرفك والله

.

آهلاً مداداً

الَريٍّمْ :- يقول...

.

ياسر صديقُ مدونتي الصغيرة ..
الحرفُ بكَ يكتمل يا طيب ..

طابت صحتُكَ وقلبُك
.

غير معرف يقول...

الريم .. يقتلنا الحنين كيف بنا لو تنفسناه .. مساحة رائعه من البياض يا جميلة.

غير معرف يقول...

في خلوتنا يتعاظم الحنين ويمتد كصوت شجي
يملئنا بمشاعر مختلطة / متذبذبة لكنها ثمينة ،!

ريم

من هناك من لقاء (البدر) اقتطفتك
كانت فرصة سعيدة تلك التي قرأتك فيها

مودتي

غير معرف يقول...

الريم قلتا في ما مضا في احد ردودي

أنتي بحر يلتحف سواحل مشاعرنا

..


كان لي رد هنا طويل الأمد

لكن قد خان الأتصال بي

وتلاشا كل شيء

لكن أقف وقفه صغيره هنا

وأقول إلتحفني الوجع حقآ

وخرس بي رمح الوجع

فل تأتي من ورى حزني..!


ريم فل يكن موطنك بلاوجـع

هوني على نفسـك

وأجعلي النضر بعيدآ

مد وجزر

أتقنتي

وأنحنى حرفي هنا

دمتي

فهــد


وجع يلتحفني

الَريٍّمْ :- يقول...

أوفيليا كُل شيءِ يقتلّنا !
كتلك المساحة التي نُعريّ فيها حنينا !

.

تشرّف

الَريٍّمْ :- يقول...

.

نعم ثمينة يا ملاذ
ولهذا نُقدس خلوتها " ثرثرة لتنفسْ " !

.

تشرفتُ والله ياجميلة
شُكراً للبدرٍ الذي جمعنا .

ودْ

.

الَريٍّمْ :- يقول...

.

حنينا يا فهد هو من يصنع بنا ملجأ لتنفس , ولرمي قُذافاتِ الأكسجّين لتعود وتدخل !!

.

آهلاً بكْ

غير معرف يقول...

الـريم الحربي ،،

ما أجمل هذه المراتع الجميلة ،، أحتار أي زهرة أختار ،، جميلة امام عيني ،، اتصفحها ،، أعيد قرائتها كثيرا ،، كم هو مميز قلمك ،، وكم هي أجمل تلك الحرووف التي تتناثر كالنجوم الزواهر ،، نصوص لا تستطيعين تميزين أيها أجمل ،،
عذرا اختي الكريمة ،، فربما الكلمااات لن تفيك الثناء بقدر نحن نستمتع بهذه النصوص الراقية ،،
استميحك العذر ،، تقبلي مروري المتأخر

العود الأزرق