الأحد، نوفمبر 09، 2008

ثرثرة 3





.









ماعُدّتُ أُجيدُ الكِتابة , الحدّيث , تصفيفٍ الرسائِل ولعقها .!
أصبحتُ أُخططُ للاشياءٍ التي لا تُقالُ فيني !

.
أني أتحدث مع نفسي , أوراقي , ماضيا العتيق .. كخُرافة ..
هنا لا أعني حُبٌ فَاشِل أوأُنثى كأنا , ورجلٌ كان هو , ولقاءاتِ قديمة ووعودٍ بالية ..
فلا شيء يسْتحق .. ومخاطبة أنفسنا بالكرامة والحزن لا يتفق أبداً !!

لاداعي أنّ نُكرر الحديث على مسامعنا كثيراً ومرارً .. [ خائِن /ـة ] !!
مع العلم أنها غيرُ موجودة , ولكنها ليست إلاَّ مضيعةٌ للوقت [ فكيف ذلك ] ؟
وبذاتِ الحال لا رائِحة للياسمين والفُلّ , فالأماكنُ كُلها تشتكي الغُربة , الدهشَّة في الحُبِّ الغبي !
أمورنا تُراقُ فينا , تندبُنا حيناً وتطردنا حيناً آخر ؟




يا رفاق .. لما يفوحُ منا الحزن ؟

.


هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

لأننا نضرنا للحياة بصدق أكثر ..

ربما لأن أمانينا كانت أكبر من واقعنا ..

ربما لأن ارواحنا كانت عصافير تقف على الشرفات ,تتصور أن لا أحد يملك قلباً يمكّنه من قتل عصفور ..

ربما أننا لم نتعلم من الحياة كثيراً ..

ربما أنا كنا أطيب , أسذج , مما ينبغي أن نكون ..

وفاح الحزن منا..

غير معرف يقول...

لابد من ان تاخذ لحظة الحزن وقتها في نفوسنا

لكن الاهم ان لاتطول

فبعزيمتنا وايمننا بالله نحاول ان نتجاوزها

سعاده دائمه " ارجو ها لك ..

الَريٍّمْ :- يقول...

ربمَّا تلك ياياسر تذبلُ فينا الكثير من الاحتمالات
التي تُوشك أنّ تُسْقطنا في سخافةِ الأشياءِ ..

لا عليك يا طيب ..
مافاحَ منا ماهو إلاّ عبثٌ بشفاهِ أنفاسنا !!


دعوتُ لك كثيراً ياطيب
فاليتقبل الله ,وليسْكنّ قلبكَ السلام أكثر .

الَريٍّمْ :- يقول...

آتمنى ذلك
فالندعوا كثيراً فالسماءُ عارية هذهِ الأيام .!

مجموعة احاسيسْ
تشرفت بك , شُكراً

Sarah يقول...

لو لم يوجد الحزن لما كنا هنا
انهُ يعلمنا على الصمود اكثر

راقيه ياريم
همسه : تصويرك جميل :)

كوني بخير

الَريٍّمْ :- يقول...

.

صدقتِ يا سارة :)

وشُكراً لإطرائِك ..

قُبلة
.

غير معرف يقول...

أحياناً لا نجد ذواتنا إلا عندما نرتدي الحزن ..
والحزن ما أن يطرق بابك حتى يغدو لك صديقاً وفياً , وإلى الأبد .

صرف الله عنك الحزن .

الَريٍّمْ :- يقول...

نعم أنهُ هكذا ياعلوش
رفيقاً ..
ولكن عدواً كذلك .. ولهُ حالةٌ من التناقضّ في ذواتنا .!!

طابت أيامُكَ بالخير

.