الأربعاء، أكتوبر 08، 2008

رسائِلٌ تخصُني




جربتُ أن أجمع نفّسي , وهو , رسائلي , وَبَقايَّا الذكرى ..
يقرؤهُ الحنين , يوشحهُ السلام ..
يغفر لنا اللقاء , ويبكي علّينا الوداع ..
تُغني لنا الغُربة وينفني فينّا السكون ..

أُجربُ صوتي في رسائِلّهٍ الباكية ..
ألعقُ الوعود البَالية , وآتمنى أن أجدني على طابعهٍ لأعود فيّهٍ وإليه !

رَسائِلهُ تخصني ..
كتبتهُ لوحدي دون أن يقرأني , وكتبني على الحائِط والمقَاعدّ والقهوة والشال والفراش وساعةُ الزمن واللقاءٍ !
أجدني أفتقِدّه وأفتقدّني أبحثهُ وأبحثّني
وفي بقايا جَسْدٍ الرحيل اتعثرُ مَشقُوقَةً الرسائل ..

أشعرُ بِإحباطٍ وسخافّة , بِقسْوةِ وخسْارةْ ..
ولكني أذوبُ على سطرٍ الأوراق
أتخيلُ أن الثرثرة الصادّقة هي الوحيدّة التي تغسلُ ذنب الغّياب وتغفر خطيئةً الوداع
وتمزق كل أفواج الصمتْ ..!

أتعلمُ أني أجربُ حالةً التخيلُ تلّك ..
واهزأ لِوقاحةٍ من حولي ..
كيفَ لا يعلّمون أنَّ رائِحة الرسائل أجمُل من حبرٍ كل قصيّدةٍ وروايّة ..!

.
.

الريم 8 /10 / 2008

.

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

نثرثر جميعنا بحالة واحدة ، ونبحثُ معاً عن إشباعٍ واحد ، ولذة واحدة .. عن أولئك الذين يغيبونَ عنّا تاركين علامات استفهامٍ كبيرة ، تزيدنا وجعاً ، وتكدس داخلنا ابتهاجات مؤجلة ، وأفراح يؤرقها الحنين ، ويشرعُ في افتتاح تباينها بيننا وبينهم الحنين.
وحدنا الذين نملكُ التعبير ، والإنشاء ، وحروف الغاية ، وظرفا الزمان والمكان.. ووحدهم من يملكُ قاعدة الفعل والحضور ، وضمير الغائب.
ننتشلُ أنفسنا وهم من النسيان بالكتابة .. وحدها التي تثيرنا ، وتجعلنا نعيش لأجلٍ مسمى.

الريم .. وجهكِ والنص يشبهان البهجة رغم كل شيء.

ودي

جابر محمد

غير معرف يقول...

كيف لكِ ياريم أن تجمعيه هكذا ؟؟
بعد أن انغمستِ في حالةٍ الوحدة ؛ تزيدن من تجرع ذاتك وذاتهِ معاً ؛وأنت كلك ثقة بأن اشياءكِ الجيدة لازلت على عتبةِ قلبك تتوحدكِ هي وهو ؟

ريومتي *
استغرب حالة الكتابة لديك ؟
فكيف يكون الرحيل منكِ وإليك ؟


خالتك
سارة

الَريٍّمْ :- يقول...

.

لا تملنا تلك الثرثرة
أنها تقرأؤنا كثيراً
وتسْتوعِبُنا بقدرٍ صدّقٍ الحرف

عن نفّسي أني أتنفسُ المساء بها
وأزيلُ عتبَ ستةِ سنوات بها
وأنفض ما يقارب حجمَ المحيط من حنين الحضور والغياب !!


يا جابر الدفء والحرف الكريم
قارئِي الجميل ..
ارجو أن تكون بإتمِ عافيّة .

ودّ

.

الَريٍّمْ :- يقول...

أنت أعلمُ بعمقٍ ما اجمعهُ منه !
لا تنسي أنكِ أخبرتني مرّةً أن الأشياء الجميلة لا تنتهي مُدّةً صلاحيتها .!

.
.





كم اشتقتُكِ يا سارة
كيف أحوالُكِ وأحوالُ " جدي وجدتي " ؟!
فالتكونوا بخيرٍ




قُبلةٌ على جبينكٍ الطَاهر .

.

يومـيـ/ـات مهايـطي(ماعليّ زود) يقول...

أشعرُ بِإحباطٍ وسخافّة , بِقسْوةِ وخسْارةْ ..
ولكني أذوبُ على سطرٍ الأوراق
أتخيلُ أن الثرثرة الصادّقة هي الوحيدّة التي تغسلُ ذنب الغّياب وتغفر خطيئةً الوداع
وتمزق كل أفواج الصمتْ ..!

الثرثرة الصادقهـ قد تكون علاجا لروحٍ ممزقهـ...بأيدي صاحبها..

لكن..هنا..في :

أتعلمُ أني أجربُ حالةً التخيلُ تلّك ..
واهزأ لِوقاحةٍ من حولي ..
كيفَ لا يعلّمون أنَّ رائِحة الرسائل أجمُل من حبرٍ كل قصيّدةٍ وروايّة ..!


جلدٌ للذات ومحاولة تمكين الحزن منكـ..

دائما يكون الحدث لايتعدى نسبة 10% ولكن بالتفكير الدائم به يكبر وتكبر أرقامه
فيصل أحيانا الى 80% بالمئه وهنا يكمن الخطر..
اذن التجاهل والسلوان بأمور أخرى قد يقلل نسبة الحدث إالى 2% من تأثيره على مجرى حياتكـ..

أخوكـ
بندر

الَريٍّمْ :- يقول...

.

بندّر

أني أوافقك
واوافقُكَ جداً ..
ولكن نحنُ هكذا كومة من الأشياء المُنتعشة بالذكرى , والماضي , الحنين وغيره .
كأننا نلحقه , فلا تبحث عنّا ولا تقترب حتى في مناماتِنّا , ولكنا من نسْتدّعيها.

.
.

أقدر حرفك جداً
كنّ قريباً كقرابةٍ المطر لِي


.

غير معرف يقول...

وجميلةٌ يا جميلة
هكذا أنتِ تصنعين من الحرفِ ثرثرة،تجمعين الأحوال كلها لتشق عباب الكتابةِ الراقية ستبقين بهذا الألق يا حربية
لطيب مدينتكِ الشريفة أحلام فُصول سعيدة

أختك
نورهـ

الَريٍّمْ :- يقول...

.

نورة

كم أشتاقُكِ والله..
شُكراً بعبيركِ الصباحّي

اسْعدّتني
محبة كبيرة

.

الشاعرة هند الفهيد يقول...

الريم


مورقه مشاعر وأحاسيس وتمتلكين حاسه مميزه



دعواتي


أمـــاسي

/