الأحد، أكتوبر 26، 2008

: إليهمّ :

.

لدّي ظروفٌ من الرسائل , أحاول توصيلها إلى قلوبٍ , أجسْادِ , أرواح ..
كنتُ مُتحيرة لمن ارسل ؟
فوجدّت من حولي أكبرُ من مُجردِ ورقة أُعبر بها عما لدّي ..!

إلى البعيدين فقط ...













.

إلى بندّر..

اشتاقُك كثيراً ولا تكفيني
اتذكرك دائماً ولا شيء يُنسْيني
أُطبطب على عُراة جراح من حولي بك ولا يشفون ولا يشفوني !!

.
أمي بخير بعدك , تُصلي دائماً وتذكرك بعدّها
تشتاقُك جداً جداً وتبكيك جداً جداً .. وتدعو على سجّادتها كل أدعية الرحمة ..

فاليرحمك الربِّ



.


إلى فيصل ..

كنتُ اتحسس الأشياء كلها , كيف لها أنّ تعود معك وبدّونك ..
كيف آراك وأتظاهر بالقوة ؟؟
كيف آرى أشياءك وادثرها برفضّي ؟
كيف لا يُشاركنا أحد مُعناتنا ؟


أرجو أنّ تكون بخير
ورحلةٌ سعيدة

.


إلى د/ م

قُلتها مرةٌ لك ... صعب أنت ؟
من هي تلك التي استوعبت هذا الكم الهائِل من روحك .!

ناجيت نفسي البارحة أنّ تهدأ جداً
كهدوءِ قلبك الأبيض أيُها الصدّيق الجميل ..
.

لياليكَ سعيدة

.





إلى سارة

لا أعلم لماذا أختم اشيائِي بكِ ؟
قريبةٌ واللهِ قريبة ..

كيف أحوالكِ ؟

.
.



أيامي تدعو لكم بالخير
ريمية
.

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

ممتن أنا لقدوك الذي قادني لهذا المكان الآمن ..

الدموع هنا لها طعم آخر , إحساس آخر ,روح أخرى ,أشعر بها قريبة مني هذه الدموع ..

لأني باذخ الحزن سأكون قريباً هنا , ولأن حروفك روح أخرى أعدك أ أكون قريباً ..

كوني بخير

غير معرف يقول...

أني أعرفك جيداً ياريم
شفافة حينما تكلمتي عن فيصل أو عني أو عن بندر رحمهُ الله وحتى عن ( د / م ) مع العلم أني لم اعرفه ولم تخبريني عنه شيء ؟ << منقهرة منج
ولكن أعلم أنك كنت صادقة وصادقة كثيراً

فالتبقى هذه الليالي التي تعود بك إلى اختضان الارواح القريبة والبعيدة ولتوزعي كل الرسائل













الله يحفظج يانظر عيني ..
خالتج / سارة

الَريٍّمْ :- يقول...

.

ياسر ..
غبطتني اشيائِي لهذا الحرف الغامر
كنّ قريباً دائماً
ودّ

.

الَريٍّمْ :- يقول...

سارة تتلحفيني كلكِ يا جميلة وأعلم أنَّ قرأتِكِ كانت كما الحرف الذي كتب ..

أما عن " د/ م "
أوش .. فهذا سرٌ بين نفّسي :)

لقلبكِ الحُبّ