الخميس، أكتوبر 16، 2008

[ حِِدّادُ الأشياءْ .. يا شريان الدُعاءْ ]



.


غرفته هي ذاتها , مكتبته التي لا تحوي إلاّ كُتباً عن علمٍ النفّس وبعض من الكُتب التأريخية
طاولته ..أدراجه .. ملابسه .. عودهُ الذين يدنّدن عليه أغانينا المُعتادة
كنا نجّتمع عندّه عندما يُعلن وَالدينا المبيت في الخارج أو السفر , أشكالنا كانتْ مُضّحة , هو يدنّدن وأنا أغني وشقّيقي الأصْغر يرقص !! , أتأثر كثيراً عندما يعلن لعودهِ الحداد ويغني أغنيةِ مُبكية , إلى الآن
غُرفته ترتب وتوظب و" تبخر " كأنَّ روح بندّر الجميل لازالت بها ,
أخبرني بأخرٍ سنّةِ لي المرحلةِ الثّانوية أنَّ الاحتفّال بي سيكون مُميز
" هالله هالله في النسبة يا ريوم " بوقتها كان يسبقني بسنتين .

شاءت الأقدّارْ أن تبعث روحهُ إلى الربِّ بعد الأحتفالٍ بي ببضعةِ أيام , المُبكي جداً أنني إذّ ذكرته , يبكي كُلُّ شيء أمي , الشارع , الكُتب , وسادّته , قميصّه , وسجادةُ صلاته .


أني أفّتقدهُ جِدّاً جِدّاً ..

.

.






نص يرثي بندّر الحربي ..
الذي لازال عالقاً في ذاكرةٍ الدُعاءِ والصمتِ والحُزن ..





* ذكرته وأنا اصلا ما نسيته وكيف انساه
...................... وهودم قلبي لاسرى في شراييني
ذكرته وأنا اللي طول عمري على ذكراه
....................... أناجي عيونه كلماغمضت عيني
شقيقي صديقي بندراللي ترك دنياه
........................ ياليت القدربيدي وافديه بسنيني
مضى فوق ست سنين بالعين ماشفناه
................... فراغه بحجم الكون مات وحيا فيني
كثرماتحسرت وبكيته بكاه اعداه
....................... ولوإني إحلف إن ماله معاديني
يبس ناظري وإيبست قلبي على فرقاه
...................... بكيت الفقيد اللي من اول يسليني
رسم دمع الحراق من فوق وجهي آه
...................... تخلي عيون الناس تنظروتبكيني
إلهي عسى فردوسك العالية مثواه
..................... وتحميه من نارالسمايم وتحميني









شُكراً من القلّبِ لشاعري وَ أُسْتاذي " مصلح الحربي " *
فاليحفظ الربّ ابناءه وليجعل أيامهم سعيدّة .


هناك 11 تعليقًا:

غير معرف يقول...

عندما رأيت تلك الروح الغائبــة والحاضرة عند الكاتبــة التي أستمتع بمتابعة حروفها دائماً

وتصمت روحي ويصمت فكري امامها

أجد ان الحزن والألم بدأ يغني من داخلي

ويتصاعد حتى أن الدموع بدأت تتصاقد فل يرحمك الله وأن يسكنك فسيح جنانـــه


أنطوئت روحي هنا واسرني الألم


وأقتحمني الحزن المرير



ليرفع سيوفـه ويضربني بها

رحماك

أوقضني الوجــع من جديد

ريميــه

أخذتي من الأبداع الكثير

فأجد بك بحرآ من الأبداع هنا

بكل كلماتك كــ الجبال والصخور الصامده التي تجبر المشاهد على الوقف امامها والمشاهده بها والتعجب منا

هكـذا أرى حروفـك


بحرآ من الأحســاس وكوكبآ من المشاعر


فل تكن السعاده ملازمــه لك أينما ذهبــتي

فهـد

يومـيـ/ـات مهايـطي(ماعليّ زود) يقول...

الله يرحمهـ ...

لو كان الموت رجلا..لقتله..أبائنا دفاعا عن آبائهم...>


كثرماتحسرت وبكيته بكاه اعداه
....................... ولوإني إحلف إن ماله معاديني


الأخ..الذي يكون بمثابة الصديق

فقده عظيم..

إن كنتي تحبينه..

تذكريه..

كلماتكـ التي تكتبينها تنفعكـِ أنتي

لكنها لاتنفع بندر(رحمه الله)

في كل مشوار...

تجدين فيه بطريقكـ الكثير ممن يسألون.
تذكريه بـحفنه من الريالات

صدقه.

إنه هناكـ في مكان

لن ينفعهُ بكائكـِ

..لاتكوني..أنانيه..

إجعليها روتيناً..

وأحتسبي الأجر له,..

أتوقع أنكـِ تفعلينها ولكن من باب التذكير بفعل الخير..

كما قال.. صديقي..فهد..

أنتي في داخلك بحرا من الإحساس..تتلاطمُ فيه..أمواج..المشاعر

البحر...لايجف

سلمتي..ورحم الله أخيكِ

أخيكـ/ بندر

غير معرف يقول...

من ينسى بندر ياريم ؟
ذكرتني بهِ والله وأنا أحاول أن اتناسه ؛العمر يمضي والدعاء يمضي وعشرون عمره رحلت دون عوده ؛ شاء القدر أن يجمعهُ مع ربه ؛ فالتستقر روحه ولتتصاعد قلوبنا بالدعاء والرحمة

سارة

الَريٍّمْ :- يقول...

.

حزينةٌ والله يا فهد ..
رحمهُ الله ورحم الموتى جميعاً ..

شُكراً للطفك

.

الَريٍّمْ :- يقول...

.

بندر

أني لا أنسى أن الخير هو الوحيد الذي بقى
على ضّفةِ روحه ..
وأشكرك جداً لتذكيري ..

.

تشرفتُ ياسميا أخيّ :)
آهلاً

.

الَريٍّمْ :- يقول...

.

آهلاً ياسارة

حتى بعد الستة سنواتِ تلك نتشبثُ ببقاياهُ اسمه واشياؤه ..

شُكراً لكِ ياجميلة

.

حُـلم ~ يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
حُـلم ~ يقول...

فعلاً يابندَر : أنتَ لم ترحَل
وربِّنا لم ترحَل !
قلبُها يُبقيكَ في الجوار دائماً ..


ريميّتي :
ليسَ علينا سوَى الدُعاء
وربّما البُكاءَ خِفية !

وإنّي لـ أدعوا لهُ جِداً جداً !
فـ ليرحَمه سُبحانه !

الَريٍّمْ :- يقول...

حُلّم يا جميلة ..
نعم بندري لم يرحل لازال واقفاً على ناصيةِ اشياءه اشياءنا !!
نبكيه ونقرؤه السلام مراراً ..

.

شُكراً لدعواتكِ
طبتٍ بآحسنِ حال

.

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

الر يم لا اعلم كيف اعزيك في مصا بك!!!

اللهم ار حمه و اسكنه فسيح جنا تك,,

6 سنوات من الدهر مضت و لم ير حل عن

خيا لك ,, يلا عضمتك يا لر يم ,,

سعيد من يعر ف شخصية مثلك بهذا العطف

و الخنان ,, افتقد ت كتا با تك ,,

سأ حضر هنا من اجل قرا ءة كل ما

تدو نين ,,

لقلبك ار قى المنى ,,